- أوكازيون ,, أوكازيون ..

/ بقلم : مروة كامل ,,

* كل سنة وانتم طيبين الصيف جاى و الاوكازيون الشتوى بدء .. 

* لقيت اختى بتكلمنى علشان ننزل نشترى هدوم لينا وللعيال ونستفيد من الخصومات اللى نازلة في المحلات (وشوفو بقى المفاجاة ) الدنيا زحمة اوىىىىىىىىىى وكأن المحلات بتوزع الهدوم ببلاش والناس كلها شايلة شنط السنين في ايديهم وكأنهم حيلغوا حاجة اسمها هدوم وحنرجع لورق التوت تانى ..

* وبعدين دخلت محل لقيت ست في البروفة و بتقول للبياعة على جاكيت (عاوزة منة الالوان اللى باقية عندك ودخلت محل جزم لقيت شلة بنات تقريبا في العشرينات كل واحدة اخدت فى حدود 5 جزم على بوتات وبعدين فكرت شوية كدة للحظات وقولت يمكن ناويين بعد كدة نعيش في شتاء على طول وباقى الفصول حيلغوها ..

* طب احاول اعمل زى الناس دى كلها واتنصح شوية واشترى اى حاجة قبل ولاد نمنم ما يقضو على كل حاجة وبعدين جه القرار متاخر كل ما يعجبنى حاجة في محل ملاقيش غير لون او لونين مكررين او ملاقيش المقاس اللى انا عاوزاة وكأنى مثلا بطلب حاجة مستحيلة ومحلات الجزم كذلك (طب اموت واعرف الناس دى كلها بتشترى ازاى و اية) لما مفيش لا الألوان ولا المقاسات من الموديلات يكونش الناس دى كلها فوتو شوب ولا يكونش الناس دى نازلة من بيتها بالشنط دى اساسا وعاملين لى تموية ..

* وبعدين شكيت في نفسى وقولت لاختى اشمعنى انا اللى مش لاقية حاجة يعنى كل الناس دى غلط وانا اللى صح كل الناس ذوقها وحش وانا اللى ذوقى محصلش وفى الاخر اليوم صفصف على طرحتين قطن و بوت لأختى ورجلى و جعتنى من اللف على المحلات وخولقى داق من كتر الزحمة وبطنى صوصوت من كتر الجوع و قولنا ندخل مطعم نستريح فية وناكل ..

* و(كانت الصاعقة) طلبت شاورمة فراخ لقيت السيرفيس بيقولى انا اسف يا مدام مفيش غير شاورمة لحمة و ساعتها افتكرت اللى حصلى طول اليوم ولقيت نفسى بقول للراجل مفيش منها اى مقاس ولا اى لون طبعا الراجل مفهمش قصدى اية اتارى الاوكازيون خلص المقاسات والالوان والاكل كمان وبعدين قولت لأختى هو الحظ بينادى صاحبة (وقليل البخت يلاقى العظم في الكرشة) وتوبة من دى النوبة انزل في الأوكازيون تانى (اه يانى يا رجلى اه) ..