اعلان

الاثنين، 12 مايو 2014

- فـوزى فهمـى غنيــم يكتب : الرئاسة شرف لمن يحافظ عليها ..



* فـوزى فهمـى غنيــم يكتب ,,

* إن الحكم عند من يكلف به ، مسؤولية فادحة أمام الله ، والحاكم أجير عند جمهور المسلمين ، يرعى مصالحهم الدينية والمدنية لقاء ما يأخذ من مرتبات .   
   
* والحكم فى الإسلام أمانة ثقيلة يوجل منها الأقوياء فكيف يرنو إليها الضعفاء ؟ إنه ليس جنون العظمة محب للسلطة ، ولا الاعتداد بالنفس ، سواء كان هذا الاعتداد وليد قدرة ذاتية ، أو وليد حالة مرضية ..!!        
إن الشعب المصرى العظيم يحلم بمجىء رئيس جديد يؤكد بكل الأدلة والبراهين أن قرار مصر أصبح قرارها وحدها بغير منازع أستناداً إلى ثقة الشعب فيه .       
* والشعب المصرى يتطلع شوقاً لمجىء رئيس جديد قادر على الإمساك بزمام الأمور بإجراءات عاجلة وحاسمة تؤكد الانحياز للمسار الديمقراطى .       
* وينبغى أن يكون الرئيس القادم أبناً باراً من أبناء ثورة 30 يونيو التى تجلت فيها قدرة هذا الشعب العظيم على أن يعبر هذه الأزمة بنجاح .         
* تحمل الشعب الكثير من سوء الخلق وعدم الضمير .. ولكن الشعب المصرى له طاقة فى تحمل العذاب والصبر على بلاء الحكام .      
* شعب (مصــــر) الطيب تحمل الكثير والكثير من ألوان الظلم والقهر .. وآخرها حاكم ظالم مستبد ، ووزراء ليس لهم مبدأ فى الحياه .. وكان تفكيرهم جميعاً المحافظة على الكرسى العجيب الذى يجنى لهم الذهب والفضه واحياناً الماس ، أما امور العباد والبلاد ليس لها أى اعتبار ولا اهتمام ، الغنى فى عصرهم يزداد غنى ، والفقير يزداد فقراً .        
* وها نحن الآن نتسابق ونتصارع للحصول على كرسى الرئاسة . هل فكرتم أولاً فى مصلحة مصر؟! هل لكم قلب طيب يحب هذا الشعب ويخدمه بصدق وأمانة ؟! ماذا تريدون من الصراع على التقاط الكرسى والسلطة ! هل هو نقص تريدون استكماله لأنفسكم فى فترة الرئاسة ؟ يالا العجب .. لم نستفيد من دروس الماضى المر الآليم .. ومن يسدد فاتورة العذاب ! إنه الشعب الطيب .. مرشحين للرئاسة يدفعون الملايين للحصول على المنصب العجيب الساحر الذى يبهر الجميع ويجعلهم يتسابقون عليه بشتى الطرق .     
* نحن أبناء هذا الشعب الطيب الكادح المظلوم نتساءل ، من أين تم الحصول على الملايين ؟! وهل هى مصدر حلال أم حرام ! وهل انفاقها بهذه الصورة قبل الحصول على الكرسى العجيب لمصلحة شعب مصر .       * وكان الأولى لو كانت الملايين من مصدر حلال التبرع بها فى الخير وبصورة مرضية ، بدلاً من إنفاقها للحصول على الكرسى الذهبى الذى سوف يجلب لصاحبه فى المستقبل الشر ولأولاده العار والدمار .       * امثال هؤلاء يجب أن يتقوا الله فى مصر ، لأنهم أبناء مصر وليسوا غرباء عنها ، ويعلموا جيداً أن مصر آمنه .. محمية من أمثالهم . ومن يريد أن يخرب فى مصر لمصلحة دولة أخرى معادية ، ينقلب عليه الحال بأمر الله تعالى .        
* شعب مصر الطيب لن يسمح بالخيانة ولا التضليل مرة أخرى ولا بالتسيب والعبث ، شعب مصر ذاق المر والهوان سنين طويلة وتحمل الكثير والكثير من أجل العيش والحرية والحياة الكريمة . أعلموا ياسادة يا كرام أن الرئاسة ليست سباق وصراع ولكنها رسالة عظيمة ، تخليد لذكرى رئيس عامل ضميره لله عز وجل وليس لمطامعه الشخصية ، نعم رسالة عظيمة مكتمله فى حب مصر ،  والتضحية من أجل الوطن العزيز الغالى .. الرئاسة شرف لمن يحافظ عليها وليست تعالى وكبرياء وسلطة ومعاناة لشعب طيب كادح ينتظر الفرج فى حل مشاكله من الرئيس المنتظـــر . نتمنى من الله عز وجل أن يكون الرئيس القادم :- 
أولاً – يتقى الله فينا كشعب يثق فيه بعد ترشيحه . 
ثانياً – أن يعمل جاهداً وبأمانة لمصلحة (مصــــــــــــر) . 
ثالثاً – أن يرعى مصالحنا الداخلية ولن يسمح بالتدخل الأجنبى فى شؤون بلادنا مهما كان الأمر . 
رابعاً – ألا يتعالى علينا ويترك امورنا . 
خامساً – عند القسم باليمين تكون النية صادقة من القلب لصالح خدمة الوطن والمواطنين . 
سادساً – أن تكون فترة رئاسته كلها خير مليئة بالعطاء والحب ورفع شأن هذا الوطن الحبيب . 
عاشت مصر وعاش شعبها الطيب الكريم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق