اعلان

الاثنين، 12 مايو 2014

- "السيسي" مشغول بالوطن ,, و"حمدين" مشغول بـ "السيسي" !!.



/ بقلم : طارق إمام ,,

* "حمدين صباحي" ينتحر سياسياً بإرادته وبكامل قواه العقلية ..

* لماذا يصر المرشح الرئاسي "حمدين صباحي" علي خوض السباق الرئاسي إذا كان لديه شك "1 %" إنه خاسر ؟ أو كما يردد مؤيدينه وعاصري الليمون بأن الأمر محسوماً مُسبقا لنظيره المرشح الأخر !!.
* لماذا يرهق نفسه ؟ وعلي أي شئ يراهن ؟ وهل الجهات الداعمه له مالياً تجهل أنه خاسر لا محالة ومازالت تضخ أموالاً لتتبخر في الهواء ؟!!.  
* إنه منذ إعلانه عن نيته للترشح للرئاسة مجدداً بشكل فاجأ الجميع بمن فيهم أنصاره, وهو لا يتوانى عن شن الهجمات الضارية بالتصريح والتلميح ضد نظيره المشير عبدالفتاح السيسي, الذي بدوره لم يبادله الهجوم حتي بتصريح واحد !!. 
* بدءا بتواطئ الحكومة ودعمها للسيسي بما يخالف القانون, مرورا بافتعال الأزمات مع حملة السيسي والتشهير بها والادعاء عليها في أقسام الشرطة, إلي ما قاله في أحد لقاءاته بالشباب الثوري بأنه سيحاكم السيسي حال فوزه بالرئاسة, وهو ما فسر بأنه تحالف ضمني مع الإخوان الذين يتم مغازلتهم منذ فترة, و انتهاء بتصريحاته بأن السيسي كان يعظم لمرسي وقتما كان هو معارضاً لسياسات الإخوان وهو التلميح بالضرب تحت الحزام في وطنية المشير عبدالفتاح السيسي مع علمه جيداُ أن السيسي كان مجبراً علي إعطاء التحية لمرسي بكم وظيفته, فما المقصود بالتشويه المتعمد.
* يوما بعد يوم يتأكد اليقين في شغف حمدين صباحي في أن يصبح رئيسا لمصر بإستماتة بالغة، حتى لو كان ذلك على جثة نظيره المشير السيسي, الذي لولاه لما تخيل حمدين أو حتي حلم بفرصة الترشح للرئاسة مرة أخرى بعد انتخابات 2012.
* إن حلم الرئاسة بالنسبة لحمدين "تشريف لا تكليف", فهو يحب الأضواء والمنصب والسلطة والنفوذ ليس إلا, خاصة بعد أن تيقن أن أصوات الأقباط ستذهب للسيسي ولن تكون له مهما حاول أو وعد.
* لقد صور له خياله إنه يستطيع القفز فوق شعبية السيسي الجارفة, فأخذ يلقي بالوعود الزائفة والأموال القادمة والفدادين والرفاهية هنا وهناك دون أن يذكر لنا أليات خطته الجهنمية الخارقة لتنفيذ وعوده.
وقد وضح ذلك وضوح الشمس حينما ذهب ليهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد فتعالت الهتافات المؤيدة للسيسي رئيساً, وحينما ذكر أسم السيسي أثناء الاحتفال دوى التصفيق بشدة في القاعة, وكان لافتا أنه لم يتفاعل مع الحدث حتى من باب المجاملة البحتة أو حفظ ماء الوجه,, 
* هذا هو "الإنتحار السياسي" الإرادي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق