بقلم: طارق إمام ,,
* كنت أتمني أن أُهنئ " صباحي" لو كان ابتعد عن التشكيك بنزاهة الإنتخابات.
* كنت أتمني أن أحترم " صباحي " لو كان هنأ المشير " السيسي " بفوزه في الإنتخابات.
* كنت أتمني أن أحترم " صباحي " لو كان هنأ القضاء والجيش والشرطة والشعب لما بُذل من جهود لإجهاض مخططات الإرهابيين في فشل العملية الانتخابية ، ولإنجاز الإستحقاق الدستوري الجديد فى خارطة المستقبل، التى التفت حولها إرادة جموع المصريين، كأحد مكتسبات ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
* وهنا يأتي الفرق الواضح وضوح الشمس بين الرؤية الوطنية التي تهدف إلي مصلحة البلاد العُليا وحُب الشهرة والأضواء.
* مرشح أعلي مصلحة الوطن علي مصلحته الشخصية رغم علمه بالتزوير البين لجماعة إرهابية ,, إنه الفريق " أحمد شفيق " في إنتخابات الرئاسة 2012 ..
* مرشح كان غاية في الرقي والتحضر وأظهر مباركته للنظام الجديد عند الإدلاء بكلمته عقب إعلان النتيجة المزورة.
* مرشح أعلن عن نيته في التعاون المثمر مع النظام المزور المُجبر عليه في أي منصب أو أي إستشارة وطنية.
* وبين أخر راح يولول ويُشكك في النتائج الخارجية والداخلية وهو يعلم إن هناك وفود من منظمات دولية وعربية ومصرية مثال الإتحاد الأوروبي ومنظمة الكوميسا "COMESA" الأفريقية بالإضافة إلي منظمات المجتمع المدني المصري والذين حرصوا علي المتابعة والإشراف على العملية الانتخابية وقد شهدوا لها جميعاً بالنزاهة والحيدة.
* مرشح يرفض التعاون مع النظام الجديد في أي منصب في خدمة الوطن !!.
* مرشح كان يستخدم أساليب غير شريفة في مواجهة نظيره وينتقده بإستمرار (عمال علي بطال) ليشكك في نزاهته ,, ورغم ذلك لم يحصل علي أي رد عكسي من نظيره الذي أكتفي وألتزم الصمت حينما سُئل عن الأخر.
* مرشح عند جمع التوكيلات للترشح تم فتح الشهر العقارى له يوم الجمعة في شكل غير قانوني ليتمكن من جمع العدد المطلوب من التوكيلات ولم يعلق أحد لإعطاؤه الفرصة كاملة وهو نفس الشخص الذي ينتقد قرارات اللجنة العُليا للإنتخابات والتي بدأت بإعتراضه علي مد يوم زيادة للمصريين المقيمين فى الخارج ليتمكنوا من التصويت.
* مرشح عند قيامه بالتصويت في الإنتخابات حاول الا يحترم دوره في الطابور لولا إعتراض الناخبين علي فعلته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق